الا يكفي هذا الانحدار لإنقاذ جامعة صنعاء؟!!!

السبت، 13 نوفمبر 2021

فليفلة .... وأنا


فليفة وأنا ...... قصة قصيرة

كتبت هذه القصة قبل اعلان جائزة نوبل في الطب التي حصل عليها الامريكي ديفيد جوليوس ومواطنة  المنحدر من اصل لبناني  أومني  أدريم باتابوتيان للعام 2021 عن فصل المادة الحراقة في الفلفل وتأثيره على الجهاز العصبي المرتبط باللمس والتي سمحت بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية ان تحفز النبضات العصبية. وستستخدم في بحوث لتطوير علاجات كثيرة من خلال اكتشاف مكون كابساييس النشط في لفلفل الحار الذي يسبب احساسا حراقا.لرصد وجود أحد المستقبلات في النهايات العصبية الجلدية لتفاعلها مع الحرارة.

 للتحميل اتبع الرابط:

thttps://drive.google.com/file/d/1j9UXZcqgbicMn3Br37BSl2co_DCXtRE3/view


 




الجمعة، 3 سبتمبر 2021

في السودان لي حكاية

 في السودان لي حكاية

أ.د. عبد الله معمر

في السودان لي حكاية


د. عبد الله معمر

استاذ علم الاجتماع والانثروبولوحيا

جامعة صنعاء


في نهاية عام ١٩٨٧ وتحديدا في شهر نوفمبر وصلني هاتف من الدكتوره سنتيا مينتي الانثروبولوجية المتخصصة في الدراسات الانثروبولوجية في اليمن عن وجود مؤتمر علمي في جامعة الخرطوم حول (الزار في العلاج التقليدي بإفريقيا) وانها رشحت اسمي لحضور المؤتمر بحكم ان لها معرفة بي وبالدراسات الانثروبولوجية التي قمت بها في اليمن كمتخصص يمني، فاذا لم يكن عندي مانع فعلينا التواصل مع منسقي المؤتمر في معهد لندن للدراسات الافريقية التابع لكلية لندن للاقتصاد أو جامعة الخرطوم. كنت وقتها اعد نفسي لدراسة الماجستير في علم الاجتماع في مصر، لم يتملكني الفرح وقتها فهذا ثاني مؤتمر دولي احضره بعد المؤتمر العربي للعلاج النفسي في القاهرة الامر الذي لم يجعلني اتردد بالموافقة والقبول ،بل كانت موافقتي من السرعة بما لم اتمكن من سؤالها عن كيفية توصلها الى رقم هاتفي، أعددت نفسي وراجعت اوراقي، وبسرعة عديت الملخص المطلوب بعد ان كان معهد لندن قد ارسل الاوراق المطلوبة عبر البريد السريع، ظل معهد لندن على تواصل دائم لإبلاغي بكل المستجدات وبكل ما يخص المؤتمر حتى جاء قرب انعقاد المؤتمر والذي كان محددا في 11يناير1988م نصعد على مصر للطيران وأجلس على مقعدي بطلب من المضيفة التي كانت الابتسامة تملاء ثغرها،  وبعد اقلاع الطائرة من مطار القاهرة متجه الى الخرطوم اسمع صوت انثوي يقترب مني باحثا عني في الطائرة، يقترب مني الصوت ...: 

_نعم ... انا.

_اهلا وسهلا

_انا الدكتورة سهير مرسي استاذ علم الاجتماع في الجامعة الامريكية بالقاهرة، ثم تردف قائلة:

_معهد لندن اخبرني انك معي في الرحلة ومشارك في المؤتمر، كنت اتمنى ان اراك في مكتب الطيران بمصر، لكني حضرت بعد اخذك لتذكرتك.

_اهلا بك دكتوره

_انت تعرف الخرطوم

_لا هذه اول زيارة لي، لكن لا تقلقي، كلمنا المعهد عن وجود من سيستقبلنا من جامعة الخرطوم، وسيقلنا الى مكان اقامتنا في فندق.

_الحمد لله نحن معا

عادت الدكتوره سهير الى مقعدها، وجلست انا على مقعدي، يعلن بعدها الطيار عن الاستعداد للهبوط في مطار الخرطوم، وما ان انهينا اجراءات الخروج من المطار كانت العربة التي اقلتنا الى الفندق في انتظارنا، الساعة كانت تشير الى ما بعد منتصف بقليل، وهو ما لم نتمكن من الحديث او التعامل مع احد سوى السرير الذي احتضن جسدي المرهق من السفر لأتذكر الاثر العربي (السفر قطعة من نار) فالمسافة لم تكون بعيدة بين القاهرة والخرطوم، والسفر كانت بأفضل واسرع وسيلة سفر الطيران، لكن يبد ان الاختلاف المكاني فوق جغرافيا الارض لعب دورا سلبيا في تأثيره على الجسد الامر الذي اشعرني بهذا الكم الهائل من الارهاق.

في الصباح كنا على مأدبة طعام الافطار، التقيت بالدكتورة سهير وتبادلنا الحديث، خلصنا الى انها ستعود الى غرفتها تنهي بعض الكتابات، اما انا سأخرج الى التنزه وسأصل الى ما استطيع من السير فعنوان الفندق للعودة في حال التوهان معي ويمكنني من العودة وهو الكفاية، فعلا كان خروجي سيرا على شاطئ النيل هبة مصر والسودان، ولم يكذب قائلها قط ،لكن شمس الخرطوم المحرقة جعلتني أستقل التاكس واتجه الى السفارة اليمنية واطلب مقابلة السفير والذي لم يكن موجودا فاتجهت الى مكتب القائم بالأعمال ولم يكن في مكتبة ايضا ما جعلني اعود مع ارتفاع الحرارة وافضل غرف الفندق والبهو من شمس الشوارع، لكني في المساء اعدت الكرة مرة ثانية ولكن بالذهاب الى السوق العام بالخرطوم وفيه تعرفت على السوق وما يحتويه من مبيعات سيما المبيعات التقليدية الجليدية، تعلقت بكل ما هو مصنوع من خامات طبيعية، كجلود الحيوانات المتوحشة والمفترسة والزاحفة وخرجت بثلاث قطع حقيبة يد من جلد تمساح، وعصاء يد من اشجار طبيعية وحذاء قدم من جلد ثعبان، عدت مع اغلاق السوق الى الفندق والفرح يرقص امامي بما اقتنيت.

مع صباح 11يناير كان موعدنا مع المؤتمر، على الافطار، كانت صالة الطعام بالفندق مكتظة بالناس والحركة والعدد كبير وبها بعض الاجانب من جنسيات اوروبية، عرفت بعدها ان بقية الوفود المشاركة في المؤتمر وصلت ونحن على موعد مع الافتتاح الرسمي للمؤتمر بقاعة الشارقة بالحرم الجامعي، تحركت بنا الباصات الى القاعة.

وصلنا قاعة الشارقة، والتي بداءت بالاكتظاظ بأساتذة جامعة الخرطوم وطلابها بينما المقاعد الامامية كانت مخصصة للوفود المشاركة وكبار الزوار، افتتح المؤتمر من قبل رئيس الجامعة (لا اتذكر اسمه) ثم بدأ المؤتمر جلساته، وكان مقرر لي عرض دراستي اليوم الثاني للمؤتمر صباحا والتي كانت بعنوان (جلسات الزار في تهامة)   لتبدأ الاسئلة تحاصرنا من المشاركين وسط استغراب البعض عن وجود مثل هذه الظاهرة في اليمن. سيما الفقرة التي تشير عل تسمية نوع منه باسم السوداني والذي يعتقد الناس انه قدم الى المريض من السودان، اضافة الى نوع الموسيقى المستخدمة في العلاج التي تستخدم السلم الموسيقى الخماسي في العز للعلاج.

شارك في هذا المؤتمر عدد من الباحثين من السودان وغيرها منهم:

د. احمد الصافي، معهد الطب التقليدي الخرطوم.

د. سيد حامد حريز، مركز الدراسات الافريقية الاسيوية جامعة الخرطوم.

د. طة بعشر  كلية الطب جامعة الخرطوم

د. شيخ ادريس عبدالرحمن، كلية الطب جامعة الخرطوم

د. مالك بدري، كلية الطب جامعة الخرطوم

د. زينب البكري استاذ الانثروبوىوجيا جامعة الخرطوم، والتي شاركتنا بعد ذلك وفي عام 90م بحضور (مؤتمر العلاج التقليدي في اليمن)  بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء مع الدكتور عبدالله التوم، من جامعة الجزيرة.

د. سوسن كرين، من جاكرتا.

د. عبدالعزيز شريف من الصومال.

د. سعدية موسى احمد، من الأكاديمية الصومالية

د. ابوبكر باقادر من جامعة الملك عبد العزيز في السعودية

د صوفي فيرشو من تونس

د. عزيزة اشكناني من الكويت

د. عباس احمد من جامع العين الامارات المتحدة

د. اسماعيل عبدالله من فرجينيا الولايات المتحدة الامريكية.

د. جيدة محمد احمد من جبوتي

د. ريتشارد نتفيج من النرويج.

 جوزيف توبيان من فرنسا

 ومن معهد لندن شاركتنا الدكتورة ليز والتي كانت المشرفة على المؤتمر وممثلة لمدرسة لندن للاقتصاد والانثروبولوجيا. 

د. موراي من كلية لندن للاقتصاد والانثروبولوجيا

وبانتهاء الجلسة الاولي مع ظهر اليوم الاول للمؤتمر اقلتنا الباصات الى منزل خارج الخرطوم بقليل لاحد معالجي الزار او الطمبرة كما يسمى ومن مشاهيره على مستوى السودان والذي ادخل بعض الآلات الموسيقية الحديثة في العلاج الى جانب الآلات التقليدية كالبيانو والأكاديون والسكسوفون لكنه يستخدم ايضا موسيقى السلم الخماسي في موسيقى العلاج. الرجل كان قد اعد جلسة موسيقى وعلاج طمبرة.

بينما كنا في المساء على موعد مع جلسة عشاء في حديقة الفندق الكبير وهو الفندق المجاور لفندق اقامتنا بحديقته الجميلة والبديعة بتنسيقها الرائع، وان لم تخنا الذاكرة كان الفندق حديث الافتتاح والاستخدام وعلى انغام الموسيقى الهادئة جلسنا على الطاولات بشكل رباعي واختياري ايضا، وكان لي ان اخترت مقعدي الى جوار الدكتور احمد الصافي بحديثه الهادئ والرزين والى جوارنا جلس د.عبدالله التوم من المشاركين بالمؤتمر.

 استمر المؤتمر في اليوم الثاني والثالث وبنفس الوتيرة والتنسيق وكذا القاعة، غير ان فترة المساء كان لنا برنامجا اخر.

ففي مساء اليوم الثاني كان لنا برنامجا ترفيهيا وعشاء على جزيرة صغيرة وسط النيل حيث التقاء النيلين الابيض والازرق. وهنا تعرفت على الفنانة والممثلة المسرحية نعمات حماد في حديث اقرب ما يكون الى الحديث الثقافي ومناقشة شؤون المسرح والفن، لتحكي لي انها كانت متزوجة من يمني وان لها بنت تجمع بينهما، اصرت تلك الفتاة في اليوم التالي الحضور الى الفندق للتعرف على ابن بلدها بعد ان حكت الاستاذة نعمات لابنتها انها تعرفت ضمن الوفود على باحث يمني ضمن الوفود المشارك، وبعد تناولنا العشاء عدنا الى مضاجعنا في فندق السودان، لتقلنا الباصات صباح اليوم الثالث الى قاعدة الشارقة مع الجلسة الختامية للمؤتمر والتي بداءت مع برنامج اليوم لاستكمال عرض بقية الابحاث التي لاتزال في البرنامج. بينما قمنا بزيارة حرة لمدينة امدرمان عصر اليوم الثالث ولأول مرة اعرف ان ما يفصل بين امدرمان ومدينة الخرطوم بضع امتار قليلة، بينما كان التصور عندي قبل ذلك وجود فارق جغرافي كبير بعدة كيلومترات تفصل بين المدينتين.

 وفي السوق كانت ملامحي تعرف تلقائيا من قبل الكثيرين باني يمني وما ان اتبادل الحديث مع أيا من الباعة حتى يبادر بالقول انت يمني ... عندنا البائع او المحل المجاور او المحل الفلاني من اليمن، من البيضاء، من رداع، من تعز، بل ان البعض يقودنا الى ذاك اليمني عنوة وبكل فرح ورضى، وبعد الانتهاء من الجولة الحرة في سوق امدرمان عدنا الى الفندق فوجدت السيدة الفاضلة نعمات وابنتها في الانتظار لتتناولني بالأسئلة والاستفسارات عن اليمن الارض والمدينة والانسان دون انقطاع وبكل حب وشغف لوطن يسكن في وجدانها دون ان تعرفه او تعيشه سوى في مخيلتها، وهي الحياة العامة والوجدانية التي يعيشها كل ابن لأبوين من وطنين مختلفين. بعدها اجد الدكتورة ليز والدكتور موراي يبحثان عني في الفندق يصلان الى مقعدي مع مغادرة الاستاذة نعمات مع ابنتها، بهدف سؤالي عن موعد رغبتي في مغادرة الخرطوم لدفع تكاليف الإقامة وعلى الفور كان ردي بان مغادرتي ستكون مع نفس الطائرة التي اتت بي، وبالفعل تقبلت طلبي ودفعت تكاليف الفندق ليومين قادمين نزولا عند رغبتي بالبقاء في الخرطوم لبضعة ايام فلم اشبع فضولي في التعرف على بقية ملامح المدينة، ولكن قبل ان يتركا مقعدي بادرتني الدكتورة ليز وهي تنظر الى يدي بالقول انت الانثروبولوجي الوحيد قولا وفعلا اقتنيت هذه الحقيبة اليوم يا سلام حقيبة جميلة وتعبر عن الحدث، وبسرعة تصعد الى رأسي النخوة العربية واخرج بعض الاوراق منها وامد يدي اليها بالحقيبة، هي لك ولن تعود ابدا خذيها هدية مني لك انت مسافرة غدا وانا سأشتري واحدة اخرى.

اخذتها مني بفرح يشبه فرح الاطفال باقتناء الجديد، بينما علق الدكتور موراي المرافق لها على الموقف: بالقول انت عربي عبدالله (وكان يقصد شهامتي) وانا عربي زيك ....

قلت له كيف؟

قال: انا عربي اكتب الارقام العربية واستخدمها، بينما انت تستخدم الارقام الهندية، نضحك بصوت عالي مع ابلاغ الدكتورة ليز استعلامات الفندق بتمديد الحجز لي ليومين اخرين من انتهاء المؤتمر والذي قضيتها في التعرف على بقية مدينة الخرطوم وشوارعها مع كل صباح سيرا على الاقدام الى ان تشتد حرارة شمس الشتاء واعود الى الفندق وكل مساء الى ان يشتد الظلام فأعود، زرت خلالها مكتبات الخرطوم وأماكن بيع الكتب ومن الكتب كان لي حظ اقتناء عدد منها، ما تزال مكتبتي الخاصة تتزين بها وارجع اليها كلما دعت الضرورة لذلك في ابحاثي وكتاباتي.

 ومن اهم ما اقتنيت الجزء الثاني من كتاب التجاني الماحي مقالات مختارة  من تحقيق د. طه بعشر ود. احمد الصافي وبه دراسة حول القات لا ازل احتفظ به ومصنف عندي ضمن المجموعة التي لا تعار تحت اي ضرف، وللمرة الثانية اقتني للطيب صالح موسم الهجرة الي الشمال، بعد ان كنت قد اقتنيتها في صنعاء في 25يناير الماضي، بالإضافة الي وثائق المؤتمر العالمي الرابع لدول حوض النيل الاستمرارية والتغير، والتي قد انعقد في جامعة الخرطوم في 25_28نوفمبر ١٩٨٢م تعرضت وحذرت واشارت الدراسات في المؤتمر الى ما تعيشه مصر والسودان واثيوبيا حاليا من صراع حول المياه، وخلصت اغلب الابحاث الى ضرورة التنسيق بين دول حوض النيل، وهذا يدفعنا الى التساؤل متي نعي كعرب اهمية البحوث والدراسات ومتى يستفيد السياسي منها في اتخاذ القرار؟ ومتي يعي الحاكم العربي ان للبحوث والباحثين اهمية في تنويره لإصدار قراره ؟ وان الباحث والاكاديمي جزءا منه حتى وان اختلف معه في الرأي والموقف وليس عدوا له؟.

 ومن المجلات السودانية التي كانت اغلبها ان لم اجزم كلها تتحدث عن التراث الشعبي والفولكلور مجلة (الدراسات السودانية، الفولكلور السوداني، الثقافة السودانية، وجميعها بأعداد مختلفة) ولايزال مكتوب على أغلفتها الخلفية، كما هي عادتي مكان وتاريخ شرائها الخرطوم ١4يناير ٨٨م.  

وما كدت انتهي من الحديث مع الدكتورة ليز حتى وصل الى الفندق الاستاذ محمد علي الجبري والذي كان وقتها قائما بأعمال السفارة اليمنية بالخرطوم وكنت قد زرته في اليوم الاول لقدومي الى الخرطوم ولم اتمكن من اللقاء به او الحديث معه لانشغاله خارج مبنى السفارة لكني وضعت اسمي وعنواني لدى سكرتيرته ومن اخلاقه الطيبة جاء الى الفندق باحثا عني ودعاني الى جلسة عشاء بالفندق الكبير جوار فندق اقامتي، وهي ظاهرة نادرا ما كانت تحدث في سفارتنا في الخارج وفي الوسط الدبلوماسي اليمني، بان يتجاوب دبلوماسي يمني مع يمني اخر لا يعرفه ولاتربطه صلة بآيا من معارفة اي علاقة تذكر، ما جعل هذا الرجل يكبر في نظري كثيرا، وعبرت له عن ذلك كثيرا في وقتها.

وما بين الاعوام ١٩٩٤_٢٠٠٠عين نزار غانم مستشارا ثقافيا لسفارتنا في الخرطوم وكان ثمرة هذا التعيين ان اتحفنا بكتابه (جسر الوجدان بين اليمن والسودان) وبعد عودته كان لي شرف زيارته ويدفع بين يدي ذاك الكتاب وعليه اهداء خاص بي مذيل بعبارة (الى السوماني .....) التي لم افهم معناها في تك اللحظة.

يشرح لي معنى سوماني التي اصادفها لأول مرة، ويشير بالقول ارجع الى ص (١٦٦) فقد ذكرتك فيها، وهو ما اسعدني كثيرا بتلك الاشارة واشعرني بأن بعض الجهود تثمر وتظل ثمرتها دوما في حالة نضوج، سيما بتلك العبارة التي اشرت فيها الى ان موسيقى الزار في اليمن تستخدم في حالة العلاج موسيقى السلم الخماسي، والفقرة التي اثير فيها خلاف بيني وبين بعض المشاركين في المؤتمر وقتها عن تسمية بعض الانواع من الزار بالسوداني نسبة الى انه قادم للمريض من السودان وهي تسمية مشتقة من مكان قدوم الزار.

وللحقيقة فقد كانت المدة قصيرة لكنها اثرت في نفسي كثيرا ويرجع ذلك الى الطبيعة السلوكية المتقاربة بين الشخصية اليمنية والسودانية وسلاسة التعامل والقبول بالأخر بين كلا من اليمني والسوداني والتي تلاحظ كثيرا وبتلقائية في التعامل بين الطرفين في حال الالتقاء في وطن ثالث فان اسرع ما يندمجان معا من بين عدد من الجاليات العربية يكون اليمني والسوداني، ولن افشي سرا ان قلت بان من العرب في اليمن السودانيين هم الاكثر تعاطيا للقات، حبا في اكتساب العادة المحببة لليمنيين والميل الى اكتساب العادات اليمنية. 

الشخصية السودانية بسيطة وسموحة وودودة وغير متغطرسة او حاقدة وهي صفات تتمتع بها الشخصية اليمنية.

امنيتي تكرار الزيارة مرة اخرى.

والله الموفق،،،


الجمعة، 22 نوفمبر 2019

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة صنعاء


مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة صنعاء 

أعداد مختلفة ـ قام بجمعها واعدادها للنشر على هيئة  pdf  أ.د/ عبدالله مُعـمــر مدير التحرير 
أستاذ علم الاجتماع والانثروبولوجيا ـ قسم علم الاجتماع ـ كلية الآداب جامعة صنعاء.

الرقم 1
https://drive.google.com/file/d/1IEqEKQYFGbUrj7zABunJdgCHyAl1Hwz-/view?usp=sharing

المؤتمر الأول لعلماء وباحثي علم الاجتماع - الجزء الأول
https://drive.google.com/file/d/1Dx2OV2TQ6bngUUjjz_u4bw4WkvYvXS7e/view?usp=sharing

المؤتمر الأول لعلماء وباحثي علم الاجتماع - الجزء الثاني
https://drive.google.com/file/d/1jbmcZDIEtMdWClN9hKHfHfeUhz6D_YFB/view

أبي محمد الحسن الهمداني لسان العرب عدد خاص في ذكراه الالفية 1982م
https://drive.google.com/file/d/1f_BJD52PyRtRFwBtWpJlcXptfg5Yn1qv/view

مجلة كلية الاداب العدد 1 لسنة 77-1987
https://drive.google.com/open?id=1BSDfRK7uwZRz42TsoELKmxbJZqcPyRFI

مجلة كلية الاداب العدد 2 اكتوبر 1979
https://drive.google.com/file/d/1Kt9hsejMOEBe-tYTTqQWgoZFw1Xf4jj6/view

مجلة كلية الآداب العدد 3 مارس السنة 1981
https://drive.google.com/file/d/1nOqoJvVs3Q1WLWSdRKvCka0YBbCkzAfB/view

مجلة كلية الآداب العدد 4 السنة 1982
https://drive.google.com/file/d/1tSWil7AeZkj59mWPOX3z_PtLJ-HcOpi0/view

مجلة كلية الآداب العدد 5 السنة 1983
https://drive.google.com/file/d/1kalCu6MLbZ7gKFm2OsZ1tXzZKsZOPXiH/view

مجلة كلية الآداب العدد 6  السنة 1984
https://drive.google.com/file/d/1-_lp7zxrGRAEtaXXakoRFwxpoAqnwF2a/view

مجلة كلية الآداب العدد 7 السنة 1987
https://drive.google.com/file/d/18a9Js4IuC3A2BzHw_iKKKQkjQ8hm7Zh0/view

مجلة كلية الآداب العدد 8 السنة 1988
https://drive.google.com/file/d/1OA65Uz3IL8XIcxzcVkknKpnL6qFcFJiI/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 9 السنة 1989
https://drive.google.com/file/d/1bArv71O4TCu2uarEpreakjO_jgMqZ9Nk/view

مجلة كلية الآداب العدد 10 السنة 1989
https://drive.google.com/file/d/1WjwycZStV3FTMBC4SxggSMElbZR37I1S/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 11 السنة 1990
https://drive.google.com/file/d/1-c23TaJdV4h0nUHKfiFf72Lmt1g78YDc/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 12السنة 1991
https://drive.google.com/file/d/1jghsoPoCBngCoHQNUUrp0xQeARBoyFv6/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 13 السنة 1991
https://drive.google.com/file/d/1ByBRcQUQb1-FqLcGmA_xo_t-SjFQxXQt/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 14 السنة 1993
https://drive.google.com/file/d/1CmX8vI21VtPLsyCNdgt32eirYKxYTrEQ/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 15 السنة 1993
https://drive.google.com/file/d/1OmVau3vRnToOk54sCTNNDtpAUQOrP18a/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 16 السنة 1994
https://drive.google.com/file/d/1OmVau3vRnToOk54sCTNNDtpAUQOrP18a/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 17 السنة 1994
https://drive.google.com/file/d/1YKfB5lu4WoZcOzARWbmUNaSGh-_X49Dv/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 18 السنة 1995
https://drive.google.com/file/d/1FYm_1nGKSP3gwpALTcKe40S2WC86JDSu/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 19 السنة 1996
https://drive.google.com/file/d/1MQTiqYVpNrfANPoSXzzt9t2Z7ZJZ8Eg4/view

مجلة كلية الآداب العدد 20 السنة 1997
https://drive.google.com/file/d/1a7E3kLnEuNmdL2ABtIjLtn3-hkDvGbgr/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 21 السنة 1998
https://drive.google.com/file/d/1HZiw4GarS6WmH-US6qvs81XSnTfPeDqr/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 22 السنة 1999
https://drive.google.com/file/d/1aKDgjbt_waoZUnsUmUMXmnj40FeLJSgS/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 23 السنة 2000
https://drive.google.com/file/d/1gSdxOFdCGasPyUuqJgIuGquda7FGZe0I/view

مجلة كلية الآداب العدد 24 السنة 2001
https://drive.google.com/file/d/1Fw72Ku-jTrNr0Ad5ygY6AtuNYTDTYLMd/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 25 السنة 2002
https://drive.google.com/file/d/1qzg3KnnI-aYLbRMi5by_EKcTjpBzvrqi/view

مجلة كلية الآداب العدد 26 السنة 2003
https://drive.google.com/file/d/1cw8kpJjKP9ofbabRtnrHKZtJ7M1D4Qdv/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 27 السنة 2004
https://drive.google.com/file/d/1jutOGfdsIrAF7C5wtJlf0_TwT0PV_sYZ/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب العدد 28 السنة 2005
https://drive.google.com/file/d/1zvEcG38z6F24U3anfzO0W7hhEVKC2lCh/view

مجلة كلية الآداب العدد 29 السنة 2006
https://drive.google.com/file/d/19vUmTeLx-TMNPCdRx8T6x3VNTA4iewBn/view

مجلة كلية الآداب العدد 30 السنة 2007
https://drive.google.com/file/d/14-AutaH3IBnoe8qWKlj19xPtwku-cxmx/view

مجلة كلية الآداب العدد 31 لسنة  2008
https://drive.google.com/file/d/1lB2rJrTS9TNJQKnc0ypSxGWd2migUYZ7/view

مجلة كلية الآداب المجلد 32  العدد 1يناير -يوليو 2009
https://drive.google.com/file/d/1a196Qq0V-q0qcnSq32XbSGhzFSlmcNtX/view

مجلة كلية الآداب المجلد 32 العدد 2 يوليو- ديسمبر 2009
https://drive.google.com/file/d/1-QcScHaWpCWoZd33iSFW5Q-Gfj0SNZKu/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب المجلد 33 العدد1 السنة 2010
https://drive.google.com/file/d/1rsHAzQfFPP_6EfvP3YlNBe0wCQzYHu9O/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب المجلد 33 العدد2 السنة 2010
https://drive.google.com/file/d/1XHeyftUrTb9ltni21mFPCOkARshokWGg/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب مجلد 33 العدد 3 خاص 

عن ابي محمد الحسن الهمداني 

https://drive.google.com/file/d/11eghi612Ccdx3IXo0QJvUqeRUW4YEwxJ/view

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية المجلد 34 العدد1

https://drive.google.com/file/d/1u_hWjIAZekQ7vYDgTXyM6k-Vi1LylZFi/view?usp=sharing

مجلة كلية الاداب والعلوم الإنسانية المجلد 34 العدد2
https://drive.google.com/file/d/1mxNizzCMclyg4XevahGSBZxwDNE6YseC/view

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية المجلد 34 العدد3
https://drive.google.com/file/d/1t33elR6Fnx5FHv1CBKqYZdZPzmjP_XwD/view

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية المجلد 34العدد 4
https://drive.google.com/file/d/1RoYBL0edl-Msuzh0N2kCS1eUlul0EYat/view

مجلة كلية الاداب والعلوم الانسانية مجلد العدد 35 لسنة 2014
https://drive.google.com/file/d/1jp_1ezXaCju7T5YCvcuSxUd3b9edBFJ0/view?usp=sharing

مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية مجلد العدد 36 لسنة 2015
https://drive.google.com/file/d/108hTaw3JMEK1gfV2-EHZE1WTvKI3Jt96/view

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية مجلد العدد 37 لسنة 2016
https://drive.google.com/file/d/1LhFfbdAJk57B9FqyLlFunS4vdUC8aCt1/viewht

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية مجلد العدد 38 لسنة 2017
https://drive.google.com/file/d/1WteMnJbU_N_Pa0yIbWPOiGhHXHSBRLvD/view

مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية مجلد العدد 39 لسنة 2018
https://drive.google.com/file/d/1Y0aDgFMu-iYp7Jek1TkZQ9vF9EPVuy1s/view

مجلة كلية الاداب والعلوم الإنسانية مجلد العدد 40
https://drive.google.com/file/d/1eSnSOX0KUhMFo0jON2FarN86k2oVomq_/view





السبت، 24 أغسطس 2019

مؤتمر علم الاجتماع



وثائق المؤتمر الاول لعلماءوباحثي علم الاجتماع المنعقد في جامعة صنعاء من 5-7 يناير2008م
الجزء الأول


للتحميل والمتابعة اتبع الرابط التالي:


https://drive.google.com/file/d/1H-RzEXKI8gDhkB3e9dHGuRWLgBe8lqq8/view?usp=sharing


الأربعاء، 24 يوليو 2019

سعيد اليهودي مجموعة قصصية



سعيد اليهودي 
                                                         

                                                    مجموعة قصصية





اكتب هذه الورقة لاقدم للقارئ انسانا مترف الانسانية  و شخصية اجتماعية بارزة و سوسيولوجي من اليمن بقدر ما هو في موقعنا هذا  كاتب قصة مبدع لن تلبث قدراته في السرد ان تتدفق غزيرة . ان حياة كاتبنا هي قصة او رواية  كفاح فنجاح ملهم للشباب و الطلاب في حد ذاتها.

و حياة الكاتب تبرز فيها محطات تكوينية انعكست فيما بعد فيما نجده في مجموعته القصصية التي بين يديك (سعيد اليهودي و قصص أخرى ).

لقد طور الكاتب نفسه من شاب ريفي حالم بتحصيل العلم الى بروفسر لعلم الاجتماع و الانثروبولوجيا في اكبر جامعة حكومية في وطنه و هي جامعة صنعاء . و لا مندوحة من القول ان عبدالله معمر هو احد اهم المرجعيات اليمنية الاكاديمية  في مجال علم الاجتماع الطبي و علم الانثروبولوجيا الطبية معا على ما يجمعهما كعلمين سلوكيين و يفرقهما من حيث زاوية الاهتمام التخصصي. و بالتوازي مع المجهود الاكاديمي للكاتب في المجال   اعلاه و الذي تميز بسد جزء كبير من الفجوة المعرفية في مجال الطب الشعبي اليمني باناة و اقتدار فان هناك نشاطا سياسيا حقوقيا مدنيا استطاع الكاتب من خلاله ان يصبح ايقونة في الدفاع عن الحريات المدنية و حقوق الانسان و الدعوة للمجتمع المدني الفدرالي  و اسس او اسهم في تاسيس عدد من منظمات المجتمع المدني اليمنية مؤكدا بذلك دور المثقف في التغيير الاجتماعي على النحو الذي يدعو اليه الايطالي جرامشي. و يحسب للكاتب هنا انه نجح في تقديم قراءة منشورة مغايرة لمناضل علم من أبناء قريته هو الشيخ عبدالله علي الحكيمي الذي كان قد أصدر خلال زيارته لبورتسودان جريدة ( الأفق) ناطقة بصوت التغيير في اليمن .........................    د.نزار غانم

للتحميل اتبع الرابط أدناه:



الأربعاء، 3 يوليو 2019

قصة قصيرة : الحب ينبت من تنومة




الحب ينبت من تنومة

في مدينة صنعاء القديمة عام 1920، الحي المجاور للجامع الكبير زُفَّت .. حورية .. ليلة الخميس على .. صالح .. بالثوب الصنعاني الأخضر المطرز بحلي الفضة، والألوان الزاهية وعلى رأسها العصبة (العسجة) المكونة من فصوص الفضة وحلقاتها تتدلىء من على جانبي الرأس من الجهتين، وصدرها لا يكاد قماش الفستان يبدو منه شيء من كبر حجمه.

للقراءة والتحميل اتبع الرابط



الجمعة، 28 يونيو 2019

دين الله واحد

دين الله واحد



من كتب الشيخ عبدالله علي الحكيمي .. يشعرك في ثناياه أنك بين يدي عالم ومفكر من نوع جديد .. ولذلك فان من يطلق على الشيخ الحكيمي داعية .. يظلم هذا الرجل ويقلل من شأنه، ومن فكرة، وهو امر لانجد بدا من التعامل مع فكر الرجل بشكل راق وبصورة متوازية مع ما قدمه .
الحكيمي في (دين الله واحد) قدم رؤية جديد وسباقة للنظر الى الأديان نظرة عصرية بعيدا عن القولبة الجاهزة والاحكام المسبقة بأن ديني هو الصحيح ودينك هو الخطأ. وهذا دافعا للعنف الذي تعاني منه المجتمعات المعاصرة باسم الدين، والمذهب. لقد قدم (الحكيمي) لنا فكرا انسانيا، الى بني الأسرة الانسانية على اختلاف طبقاتهم ونحلهم ومذاهبهم الرجال والنساء، كما أشار هو في أسطر كتابه الاولي لذلك، مضيفا الى أن حبه لأسرتنا الانسانية هو الذي دفعه وألهمه الى تأليفة ....


اني لا أقدم الحكيمي هنا فمثله غني عن التعريف ولا يمكنني اثبات ان الرجل مفكرا لا داعية، فمثل هذا سيكتشفه القارئ لوحدة في هذا الكتاب، وانما قصدت أن انبه كل من يطلع على كتبه أن تكون قراءاته مختلفة عن سيطرة تلك النزعة الخاصة عند البعض بأنه داعية اسلامي .
لتحميل الكتاب مجانا اتبع الرابط:






الثلاثاء، 7 مايو 2019

قائمة بالإشراف ومناقشة الأطروحات العلمية




قائمة بالإشراف ومناقشة الأطروحات العلمية
للدكتور عبدالله معـمــــر الحكيمي


1- جلال عبدالله فارع، تأثير النظام على الأوضاع الاجتماعية والثقافية .. دراسة ميدانية محافظة عدن، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة عدن، 2019, (مناقشا خارجيا ورئيس اللجنة).
2- ألطاف الأهدل، دور وسائل الإعلام في صناعة الثقافة المجتمعية دراسة ميدانية في محافظة عدن، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة عدن، 2019، (مناقشا خارجيا ورئيس اللجنة).
3- سميرة الاصبحي، دور الأوقاف في التنمية المحلية، رسالة ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب جامعة صنعاء، 2019، (مناقشا داخليا ورئيس اللجنة).
4- عبد الله الصنعاني، إشكالية الشرعية ودورها في بناء الدولة اليمن أنموذجا ، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء،  2018 (إشراف).
5- نجلاء المطري، الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن عقوبة السجن بعد قضاء المدة، دراسة سوسيولوجية لعينة من النساء، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء،  2018 (إشراف).
6- سبأ عبدالرحمن الخرساني، تأثير العلاقات الدولية على الأمن والسلم الإنساني في اليمن (حالة الصراع والعنف)، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء،  2018 (إشراف).
7- رشيد حمود حسن نعمان، دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في تعزيز الشراكة المجتمعية بين السلطة المحلية والمجتمع المحلي، خلال الفترة (2009-2014)، رسالة ماجستير، مركز الدراسات السكانية، جامعة صنعاء، 2018م (مناقش).
8- أمال الرمادي، العنف غير المنظور في الأسرة اليمنية، رسالة ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2017م (إشراف).
10- خالد زيد الشامي، حقوق الطفل اليمني بين مسئولية الأسرة ودور منظمات المجتمع المدني، دراسة سوسيولوجية في أمانة العاصمة، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2017م (إشراف).
11- عبد الله الظبياني، الفكر الاجتماعي لدى حركة الأحرار اليمنيين 1930-1962- دراسة لرؤى التغيير الاجتماعي، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2017م (إشراف).
12- احمد الزراعي، المضامين السوسيولوجية في الشعر اليمني المعاصر، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2017م (إشراف).
13- خالد قاسم، مؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030 ( sdg-Index ) بين النظري العالمي والواقع اليمني – مقاربة سوسيولوجية لمؤشرات الهدف (16)، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2017م (إشراف).
14-  عبدالولي جازم، التبعية وإشكالية بناء الدولة في الدول النامية (اليمن آنموجا)، رسالة دكتوراه،  قسم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2016 (إشراف).
15- فاطمة عباس، المعوقات الاجتماعية لتمكين المرأة من شغل الوظيفة العامة في الدولة، رسالة دكتوراه، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية،  جامعة صنعاء،  2016 (إشراف).
16- خديجة علي عمر، دور المنظمات المحلية والدولية في إدماج المعاقين حركيا في الحياة الاجتماعية، دراسة ميدانية بأمانة العاصمة صنعاء، رسالة ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، 2016 (إشراف).
17- احمد حسين قمحان، الدور الوظيفي للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بانحراف الأحداث، ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب ، جامعة صنعاء، 2014م (إشراف).
18- حامد أمين الشيباني، دور التربية في تنشئة النوع الاجتماعي وأثره في التنمية السكانية، اطروحة ماجستير، مركز التدريب والدراسات السكانية، جامعة صنعاء، 2014م (مناقشة).
19- خليل مقبل احمد الحاج، دور المجالس المحلية في التنمية بالجمهورية اليمنية، أطروحة ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة عدن، 2014م (مناقشة).
20- عبدالله الصنعاني, دور الايديولوجيا الدينية في الصراع السياسي في اليمن1980ـ 2000م, ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب ، جامعة صنعاء، 2014م (إشراف).
21- ملكة النجار, ظاهرة تسول الأطفال ودور المنظمات المتخصصة للحد منها, دراسة أنثروبولوجية, ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء، 2014م(إشراف)  .
22- عبد الله الظبياني، دور الحركة العمالية في الحياة السياسية في اليمن 1956ـ 2011م, رسالة ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء، 2014م (إشراف)  .
23- خالد علي قاسم, دور الأحزاب في التنشئة السياسية للشباب, أطروحة ماجستير، قسم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء،2013م (إشراف)
24-  سبأ الخرساني, الأبعاد الاجتماعية للجريمة الالكترونية, ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء، 2013م (إشراف)
25- أنيف الاغبري, تخطيط التعليم المهني والتقني في ضوء احتياجات سوق العمل وسبل تطويره, ماجستير، قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء، 2013م (إشراف).
26- عبد الله أحمد حسن, دور الفائض في تطور مجتمعات أفريقيا المدارية (ما قبل الرأسمالية), دراسة اجتماعية تحليلية مقارنة (الصومال آنموذجا), ماجستير, قسم علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة صنعاء. 2008م (مناقشة).

الجمعة، 8 مارس 2019

قائمة بيلوجرافية عن صحيفة السلام ... الشيخ عبدالله علي الحكيمي





قائمة بيلوجرافية عن صحيفة السلام التي أصدرها الشيخ عبدالله علي الحكيمي في كارديف عام 1948- 1952، صدر منها حولي 107 اعداد. وتعد أول صحيفة تصدر في عموم أوروباء باللغة العربية.
صحيفة السلام اعتبرت منبر حر لكل الاحرار، وكانت مدافع شرس عن كل اليمنيين وقضاياهم، وقد أعد القائمة حفيد الشيخ عبدالله لأبنه الاكبر الاستاذ أسامة عبد الرحمن عبد الله علي الجامع والحافظ الامين لتراثه بعد أبيه، والذي يرجع اليه الفضل الاكبر في حفظ تراث الشيخ عبدالله.

الثلاثاء، 5 مارس 2019

كتاب الاسئلة والاجوبة بين الاسلام والمسيحية .... للشيخ عبدالله علي الحكيمي

 كتاب الاسئلة والاجوبة بين الاسلام والمسيحية

سبق وأشرنا الى أن للشيخ والداعية الاسلامي عبدالله علي الحكيمي .. ثلاثة كتب :
1- دعوة الاحرار
2- الاسئلة والاجوبة بين الاسلام والمسيحية
3- دين الله واحد
بالاضافة الى عدد من المقالات والابحاث القصيرة المنشورة في صحيفة السلام خلال فترة اصدارها في كاردف ببريطانيا ما بين الاعوام 1949-1952م . وقد سبق لنا أن قمنا بنشر دعوة الاحرار .. وها نحن ننشر كتابه الثاني (الاسئلة والاجوبة بين الاسلام والمسيحية)، ونعدكم بأن نعيد نشر الكتاب الثالث والاهم (دين الله واحد) قريبا ان شاء الله .

والكتاب الذي بين ايدينا (الاسئلة والاجوبة) حاول فيه الشيخ الحكيمي الاجابة على عدد من الاسئلة التي أثارها البعض في وجه الشيخ الحكيمي من قبل عدد من القساوسة والرهبان، والبعض منها من قبل من كان لديه رغبة في الدخول الى الاسلام.
حقا لقد كان (الحكيمي) رجلا وسطي التفكير موضوعي النزعة ميالا الى الحوار العقلي العلمي البناء، ميالا الى اثبات التقارب بين الاديان، وتوضيح اوجه الاتفاق لا الاختلاف.


للتحميل والاطلاع على الكتاب ... اتيع الرابط التالي:


الأحد، 3 يونيو 2018

دعوة الاحرار .... للشيخ عيالله علي الحكيمي




 للشيخ عبدالله علي الحكيمي ثلاثة كتب هي:

الأسئلة والأجوبة بين الإسلام والمسيحية
دين الله واحد
دعوة الأحرار
والكتاب الحالي (دعوة الأحرار) يعد أهم كتبه يوجه فيه رسالة إلى كل الأحرار من خلال استدعاء تاريخ البعض من أحرار الأرض ... الكتاب بحق يعد مصدرا للزاد لكل قاوم للظلم وداعيا للإعلاء من إنسانية الإنسان والمواطنة المتساوية بين البشر.
وكتاب دعوة الأحرار الذي بين أيدينا للشيخ الحكيمي، نحن بحاجة إليه، إن أصالة تفكير الشيخ الحكيمي, وشجاعته في مقاومة الظلم، ودعوته للوحدة الوطنية والشورى والعدالة الاجتماعية، والدولة المدنية، ونزعته الإنسانية كانت تمثل جزءا قيما من تراث الأحرار, من الضروري الإفادة منه وأن يهتدي به الأجيال عبر تاريخهم القادم، أترككم مع (دعوة الأحرار) وعلى وعد لأن نتبع ببقية كتبه.
د/ عبد الله معمر
أستاذ علم الاجتماع
جامعة صنعاء

السبت، 30 سبتمبر 2017

زخات من الفكر والثقافة





زخات من الفكر والثقافة


هذا الكتاب كما أسميناه (زخات من الفكر والثقافة) عبارة عن مجموعة من الدراسات القصيرة عملنا على تجميعها وإعادة نشرها في هذا الكتاب بعد ان كنا قد نشرناها في عدد من الصحف والمجلات المختلفة في السنوات الماضية من الكتابة والنشر.

إننا نجد في هذا الكتاب ما يمكن ان يكون خطوة إيجابية نحو تلمس ما يعزز هويتنا الوطنية، وتقوية روابط الانتماء الوطني بصورة إجمالية عامة وشاملة، فيما لو ان أصحاب القرار والفرقاء السياسيين غلبوا مصلحة اليمن على مصالحهم الذاتية. وهو ما يمكن ان يقلل من عملية الصراع المسلح المتكرر في اليمن منذ مئات السنين وما يزال مستمرا، ونتوقع ان يستمر فيما لو استمر عدم القبول بالأخر. وسيطرة ثقافة الاستبعاد الاجتماعي.

ويضم هذا الجزء ضمن طياته عدد من الدراسات تتنوع مابين النقد الأدبي السوسيولوجي والمفاهيم الشعبية للمرض والعلاج، وهي دراسات لا تمثل فائدة آنية للقارئ وانما مستقبلية ما جعلنا نختارها لأن تكون ضمن هذا الكتاب. وكذا حول تعزيز الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي، وتقدير الإبداع والمبدعين كضرورة للهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي، وفيها وجهنا الدعوة إلى ضرورة إيجاد مشروع وطني عام وشامل للحفاظ على البنية الاجتماعية بعيدا عن النعرات التي تعزز من التفكك الاجتماعي وتؤدي إلى الشرخ الاجتماعي والتشظي المناطقي، ونجد في مشروع الدولة المدنية والمتعددة الأقاليم المدرج هنا، عاملا مهما في التقليل من عملية الصراع وتنمية الشعور بالانتماء الوطني لدى غالبية أبناء الوطن، وهو ما استقيناه من خلال نشاطنا في ساحة التغيير بصنعاء 2011م.وكان هدفا لنا في توعية شباب التغيير بأبعاد وأهداف ومضمون الدولة المدنية.




الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

في علم الاجتماع والانثروبولوجيا ج2



في هذا الكتاب وهو الجزء الثاني (من كتاب في علم الاجتماع والانثروبولوجيا) دراسة بعنوان (دور الجسد الأنثوي في صياغة بعض النظم الاجتماعية في المجتمعات القديمة) تعرضنا فيه إلى دور المرأة في عملية التطور الاجتماعي عبر التاريخ القديم، وإسهاماتها في عمليات البقاء والاستقرار واكتشافها للزراعة ودورها في عملية تدجين بعض الحيوانات واستئناسها .... الخ.
أما الدراسة الثالثة والتي جاءت بعنوان (تأثير التعليم على الحراك الاجتماعي في اليمن) وهي من الدراسات الميدانية التي قمنا بها في رحاب جامعة صنعاء على عينة من طلاب كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم، حاولنا من خلالها قياس تأثير التعليم في عمليات الحراك الطبقي ومدى قدرته في إيجاد شرخ في البنية التقليدية للمجتمع اليمني، ودوره في صياغة تراتب اجتماعي جديد.








الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

المعجم : الانثروبولوجي الطبي اليمني






المعجم الانثروبولوجي اليمني الطبي، أو كما كنا نفضل تسميته، معجم اثر الإنسان اليمني الطبي، لسهولة اللفظ وعدم تعقيده بعيدا عن التخصص الأكاديمي الصرف، وهدفنا من خلالة إلى اقتفاء أثر المعارف الطبية التي اعتمد عليها الإنسان اليمني في صراعه من أجل البقاء واتقاء الشرور المرضية التي تحاول الفتك به سواء بإصابته المباشرة مثل الاختلال العضوي أو غير المباشر كتدخل القوى الغيبية في مسار حياته وصحته، تلك المعارف التي اعتمد عليها في صراعه من اجل البقاء والاستمرار لاسيما الجانب العلاجي والوقائي التي كافح بها الأمراض والشرور المرضية التي تحاول إعاقة مساره في البقاء والاستمرار بأسلوب انثروبولوجي، وله حكايات لم تكتمل: